المستشار التربوي حناني الأخضر يرحب بكم
 
  كلمة المستشارالتربوي حناني الأخضر
  الجانب الأمني لتنظيم التظاهرات
  البرنامج الإشرافي للمستشار التربوي
  الزيارات التوجيهية وفنياتها
  زيارة المتابعة وأهميتها
  فنيات التقويم
  تقنيات إنجاز نقرير النشاط
  النشاطات التربوية الترفيهية الموجهة للأ
  تسيير مؤسسات الشباب
  الندوات
  الدليل الوزاري
  قرارات رئيس الجمهورية لفائدة الشباب
  الأفات الإجتماعية
  كرونولوجيا الثورة الجزائرية
  الإعلام و الإتّصال في الوسط الشباني*
  التنظيم البيداغوجي للنشاط
  تعريف النشاط
  مؤسسة الشباب وعلاقتها بالمحيط
  دليل وزارة الشباب والرياضة
  دليل مدريات الشباب والرياضة
  دليل دواوين مؤسسات الشباب الولائية
  صلاحيات وزير الشباب والرياضة
زيارة المتابعة وأهميتها

زيارة المتابعة وأهميتها:

 

وما تهدف إليه زيارة أفواج النشاطات أن يعرف المستشار التربوي إلى أي مدى يبذل المنشطون جهودهم في تنفيذ ما استقر الرأي  على تنفيذه من مقترحات البرنامج الإشرافي، إذ لا يكتفي المستشار التربوي بتقديم مقترحاته لتحسين ما يقوم به المنشطون من أعمال خلال مناقشاته ومداولاته الفردية أو الجمعية معهم ، بل لا بد أن يتابع المستشار التربوي ليرى ما إذا كانت تأخذ طريقها إلى التنفيذ الفعلي ، أو أن الموافقة عليها كانت مجرد حلاوة من طرف اللسان.

يجب أن يتابع المستشار التربوي المقترحات ليطمئن على أن كل منشط يبذل كل ما يستطيع من جهد ليبرهن على أنه ينفذ فعلا ما وافق عليه  قولا والطريقة الوحيدة التي يتمكن بها المستشار التربوي من معرفة ذلك والاطمئنان عليه ، هي زيارة أفواج النشاطات ورؤية المنشطين وهم ينشطون ، فهناك يجد البرهان ، على ما إذا كان المنشط قد فهم المقترحات التي وافق على تنفيذها أو أنه وافق عليها دون وعي كامل بها وهناك يجد الدليل على محاولة المنشط في أن ينمو وأن يتقن العمل الذي يباشره دون حاجة إلى مساعدة خارجية ، أو انه محتاج إلى من يعينه ، قد يحتاج بعض المنشطين إلى بعض الأمور التفصيلية ويبدو هذا بصورة واضحة كلما كانت المقترحات التي يحاول المنشطون تنفيذها موضوعة في صيغة عامة ينقصها التحديد وكلما كانت المقترحات في صيغة مبادئ عامة تطلب من المشرف الاستمرار في المتابعة ليعرف ما ينبغي عليه عمله لتوضيح المقترحات وليدرك نواحي الإجمال أو الغموض فيها فيعمل على تفصيلها وإيضاحها ، وقد تكشف زيارة الأفواج عن نقص في برنامج الإشراف وقصور في بعض جوانبه ، وقد تظهر أن المشرف التربوي قد لجأ إلى التجريد ، أكثر مما ينبغي له أو انه قد بعد عن المشكلات الملحة لمؤسسة تنشيط الشباب ، أو أنه قد بالغ في تصوره لما يستطيع المنشطون القيام به، وتحمسهم لما هو مطلوب منهم ، بل تكشف الزيارات أن المشرف نفسه لم يبذل كل ما كان ينبغي أن يبذله في توضيح المقترحات للمنشطين، وفي إقناعهم..

وفائدة الزيارات للفصول التنشيطية لا تقف عند كشف الجهود التي يبذلها المنشطون والنواحي التي ينبغي أن تقوي فيها، وإنما يتجاوز ذلك إلى بيان ما ينبغي أن يغيره المشرف التربوي من جهود لتقييم مع ما يسعى له من تحسين عملية التنشيط.

وتنظم زيارة المتابعة في الحالات التي تستدعي إجراء لقاءات بين المستشار والمنطين عقب زيارة فصولهم التنشيطية ، بحيث يجب أن ألا يكون الفاصل الزمني طويلا بين الزيارة واللقاء ، حتى لا تتاح الفرصة لنسيان ما حدث أو لانعدام الرغبة في المناقشة ، فإذا جلس المستشار والمنشط يستعرضان موضوع الحديث ، فلا يحق للمستشار من خلال نقده وتقييمه أن يوحي بأن يسعى إلى الهدم لا للبناء ..علاوة على ذلك ينبغي ألا يشيع بين المنشطين ما لاحظه من أخطاء أو عرفه من عيوب في أحد المنشطين حتى لا يسيء إليه ، أو يضعف من معنوياته ، وعلى العكس من ذلك ، لا بأس  من أن يذكر للمنشطين فرادى أو مجتمعين نوحي الإجادة والإبداع التي يمتاز بها أحدهم فإن ذلك يترك أثره الحسن ا في نفوس الجميع ويشجعهم على الإتقان والابتكار ، فضلا عما فيه من تقديم للعاملين واعتراف بجهودهم ، وإذا كان موضوع النشاط الذي شاهده المشرف لم ينته بانتهاء وقت النشاط وبقي ممتدا لحصص أو حصص أخرى

تالية ، وإذا ، وإذا لم يكن المشرف قد حقق الهدف الذي حدده للزيارة بصورة يرضى عنها، فينبغي أن يعاود الزيارة للمنشط في المواضيع التالية، دون فاصل زمني طويل بين الزيارات حتى يكون عمله متكاملا ومترابطا، ولكن متى عقد اجتماعا مع المنشط لمناقشة ما شاهده في زياراته أو زياراته، فيجب أن يترك للمنشط فرصة قبل أن يعاود زياراته ليهضم التوجيهات التي قدمها إليه ليحاول تطبيقها، ووضعها موضع التنفيذ، ويستدعي  هذا أن يمر أسبوع أو نحوه على الأقل قبل أن يقوم المشرف بزيارة جديدة لنفس المنشط .

ما تنبغي مراعاته أثناء الزيارة

هناك بعض الأمور تساعد المستشار التربوي، والتي ينبغي أن يضعها في اعتباره، وأن يلاحظها أثناء زيارته الفصول التنشيطية:

1-الهدف الذي يرمي  المنشط  إلى تحقيقه ، ومدى له من قيمة وتحديد وخصوصية في هذا الفصل الذي يزوره بالضبط ومدى إمكان تحقيقه .

2-مدى إسهام المنخرطين ومشاركتهم في تحديد هذا الهدف و مدى فهم إياه واستيعابهم له وموافقتهم عليه، واعتباره هدفهم الخاص.

3-مدى ملاءمة خطة التنشيط التي أعدها المنشط لتحقيق الأهداف المرغوب تحقيقها .

4- مدى ما توحي به الخبرات التعليمية الترويحية المقترحة، من مساعدة للمنخرطين على إدراك الأهداف المطلوبة.

5-مدى ملاءمة الإعداد الذي أعده المنشط لإكساب الشبان هذه الخبرات.

6-مدى الإعداد النفسي للمنخرطين للمشاركة الايجابية في هذه الخبرات التعليمية الترويحية.

7-نوع المبادرات والمحاولات الفكرية والمعرفيه التي ينتظر أن يقوم بها الشبان وطريقة توجيههم للاستفادة منها .

8- جو فصل النشاط والروح السائدة بين عناصر المجموعة ، كما يعبر عنها اتجاههم نحو بعضهم البعض ، ونحو المنشط ونحو العمل الذي يؤدونه.

9-تنظيم الخبرات التربوية ومدى إسهامها في الارتفاع بأهداف التنشيط وترقيتها.

10-تشجيع المنشط منخرطيه على اكتساب خبرات تربوية ، عميمة الفائدة ذات صلة بما يقدم لهم من نشاط وتوجيههه إياهم ، أثناء مزاولتهم هذا النشاط التربوي .

11- مدى توفير الأدوات والوسائل من قبل المنشط والمنخرطين معا وجعلها جاهزة للاستعمال.

12- مدى إسهام المنشط في إيجاد حالة الاستعداد عند الشبان باسترجاع ما سبق أن اكتسبوه من خبرات ومهارات وجعل للموضوعات الجديدة قيمة ومعنى بإظهار علاقتها بمشكلة حيوية تهم المنخرطين.

13-توجيه المنشط عناصر فوجه، التوجيه الصائب، في تجسيد تجاربهم وميولهم الخاصة وفي الخبرات الترويحية التي يكتسبونها .

14-مدى ملاءمة الأدوات والوسائل الجديدة التي يستخدمها المنشط ومدى وضوحها في أذهان الشبان.

15-مدى مراعاة الفروق الفردية بين الشبان في الميول والحاجات والاستعدادات الخاصة، والقدرات ومدى عدالة المنشط جهوده على عناصر فوجه وتأكده من أن كل شاب يحوز على عنايته وقد نال خبرة ترويحية تفيده.

16-الجهود التي يشارك بها الشبان في موضوع النشاط ، كما ونوعا ومدى ما تعبر عنه من الميول وروح البحث واتساع الأفق ، والابتكار والحماسة للحضور ، والمقدرة على تقدير ما يعملونه والحكم الصحيح عليه وعدم الرضا أو الارتياح إلى أي شيء أقل من الإتقان وبلوغ الهدف المرسوم للوحدة النشاطية أو النشاط التعليمي الترويحي.

17-نوع الاستجابة التي يقابل بها المنشط، مقترحات الشبان وأنشطتهم وقدرته على توجيههم توجيها سليما، والاستماع إليهم وإظهار التقدير لهم، والإنصاف والعدل في معاملتهم، واللباقة في التصرف معهم.

مدى تعويد المنخرطين وتمرينهم على العمل فرادى ومجتمعين، معتمدين على أنفسهم ومتعاونين مع غيرهم.

18-مدى استعداد المنشط لتعديل خطته لتتلاءم مع الظروف التي تجد ، والمناسبات التي تطرأ ، ومدى قدرته على جعل الخطط الجديدة فعالة ومؤثرة.

19-ما يقدمه المنشط لإشباع الحاجات الفردية ، مما يطمئن به، على أن كل فرد قد أخذ حقه ، من الفهم على قدر  ما يستطيع واستفاد مما تلقاه من نشاط .

20 – ما يقدمه المنشط للتأكد من قدرة كل شاب على تطبيق ما تعلمه، واستخدامه في مواقف الحياة المناسبة، ولتقوية العادات الطيبة التي يواجه بها الشاب المواقف الجديدة في ضوء ما حصل عليه من خبرة ترويحية.

21- المحاولات التي تبذل لتقديم تنشيط علاجي –يتلافى نواحي القصور، ويتغلب على مواطن الضعف –إلى من يحتاج ذلك.

22- مدى نجاح المنشط في إيجاد فرص وإصدار توجيهات تساعد المنشط في الحصول على مزيد من النمو والتقدم .

23-نواحي الخبرات التنشيطية التي أصبح فيها المنخرطون خيرا مما كانوا، والتي يصلحون للاستمرار في مزاولتها.

24-المساعدات العاجلة ولآجلة التي يحتاجها المنشط؛ ليتغلب على مواطن الضعف عنده، وليطرد تقدمه، وتتزايد فعاليته.

25- مدى ما تسهم به الوحدة النشاطية في خدمة الأهداف العامة للتربية، وتحقيق الوظائف الخاصة التي تقوم بها  مؤسسة تنشيط الشباب.

                الأخضر حناني

 
   
نشط المستشار التربوي حناني الأحضر ندوة تربوية بالأحضرية يوم 17 مارس 2009 حول 4265 visiteurs (8515 hits) تقنيات التنشيط
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement