المستشار التربوي حناني الأخضر يرحب بكم
 
  كلمة المستشارالتربوي حناني الأخضر
  الجانب الأمني لتنظيم التظاهرات
  البرنامج الإشرافي للمستشار التربوي
  الزيارات التوجيهية وفنياتها
  زيارة المتابعة وأهميتها
  فنيات التقويم
  تقنيات إنجاز نقرير النشاط
  النشاطات التربوية الترفيهية الموجهة للأ
  تسيير مؤسسات الشباب
  الندوات
  الدليل الوزاري
  قرارات رئيس الجمهورية لفائدة الشباب
  الأفات الإجتماعية
  كرونولوجيا الثورة الجزائرية
  الإعلام و الإتّصال في الوسط الشباني*
  التنظيم البيداغوجي للنشاط
  تعريف النشاط
  مؤسسة الشباب وعلاقتها بالمحيط
  دليل وزارة الشباب والرياضة
  دليل مدريات الشباب والرياضة
  دليل دواوين مؤسسات الشباب الولائية
  صلاحيات وزير الشباب والرياضة
الإعلام و الإتّصال في الوسط الشباني*

الإعلام و الإتّصال في الوسط الشباني*

إن الشريحة الشبانية في مجتمعنا تحتل مكانة مميزة ، فهي محور اهتمام و انشغال كل الأنظمة و الحكومات المتعاقبة .

ورغم المجهودات التي بذلتها هذه الأخيرة لصالح هذه الفئة ، إلاّ أننا نلاحظ أنّ النتائج تبقى بعيدة  جدًّا عن الأهداف المرجوة ، وذلك نظرًا لكون الوسائل المادية والبشرية المسخّرة غير كافية  حينًا ، و منعدمة حينًا آخر مقارنة بمتطلّبات الحياة الحقيقية .

والجزائر تسعى جاهدة في السنوات الأخيرة إلى استغلال وسائل الإعلام والاتّصال ،  وذلك لاهتمامات مشاكل الشباب الاجتماعية والتربوية والاقتصادية ، من خلال إشراك هذه الفئة في الأنشطة المبرمجة لفائدته .

أولاً – أسباب الاهتمام بالإعلام والاتصال الشباني 

إنّ مشكل الإعلام والاتصال مطروح بحدّة في الوسط الشباني ،  وهذا لعدة أسباب منها:

ـ نتائج الأنظمة الاجتماعية والسياسية التي عملت على تهميش العديد من الشباب مما زاد في تعقيد  (حياتهم) و أصبحت مشكلتهم لا تحلّ إلا بالاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال .

-          عدم التوجّه إلى المؤسسات التي يمكن أن تخدمه ، الهيئات والمنظمات والجمعيات ، التي تقد م له خدمات  في حياته اليومية ، غير أن هذا الأخير كثيرا ما يجهلها ، فنجده يفشل أمام أي عائق يواجهه في بداية حياته فيصبح غير قادر على حل مشاكله ، وحتى كيف يواجهها أو يتعامل معها .

من خلال هذه الإشكاليات وجدت السلطات العمومية نفسها مضطرة على التفكير في إنشاء مجال يسمح بجمع المعطيات المختلفة في حيز ومكان واحد . و وضع هيكل تحت تصرف الشباب قصد تحسين الإعلام والتوجيه و تتمثل في [ دواوين مؤسسات الشباب الولائية ، المركّبات الرياضية الجوارية ، دور الشباب ،... ]

 

ثانيا-أهداف الإعلام والاتصال

01-     الهدف الاجتماعي :

-          إنّ الشاب لا يشعر بقيمته في الجماعة أو المجتمع إلا بعد أن يقوم بعدة أدوار تفرض عليه ، كالاتصال بزملائه وأقرانه وذلك إلى  جانب الاتصال اليومي الذي يقوم به لإشباع حاجاته الأولية والأساسية .

-          أما العزلة فتولد عنده الخوف و الاكتئاب ، إذن فهو في بحاجة لمختلف وسائل الإعلام الشبانية ومصادر المعرفة التي تدعّم مكانته في المجتمع  .

-          فالشباب في حاجة إلى تبادل الأفكار والآراء مع الآخرين من خلال عملية الاتصال المستمر في حياته اليومية ممّا يفيده في اتخاذ قراراته المصيرية .

-          إن انتمائه للمجتمع يكسبه سماته ، وينمّي ويدعّم عوامل في التنشئة الاجتماعية لديه .

     02- الهدف الإعلامي :  

- يسعى إعلام الشباب  إلى تزويدهم بكل المعلومات المتعلقة بحياتهم اليومية والمستقبلية ، وتشترك في هذه المهمة جميع القطاعات المعنية . .

يعمل الإعلام الشباني على توجيههم والإصغاء لهم قصد حمايتهم من الوقوع في أحضان الآفات الاجتماعية من جهة ، كما يساعدهم على تجسيد مبادرتهم ومشاريعهم من جهة أخرى ولتحقيق ذلك لابد من مشاركة أطباء مختصين و علماء النفس و مستشارين و مربين الخ ..

- يساهم الإعلام والاتصال في عملية الإدماج الاجتماعي والمهني التي تحتاج إلى تظافر جهود الجميع ، بالإضافة إلى الأنشطة التكوينية والتربوية  .

- كما يقوم الإعلام بحملات التوعية والوقاية الموجهة لكل فئات الشباب بحيث يجمع المعطيات ، ثم يعالجها وفي الأخير يبلغها لهم مستعملاً كل الوسائل والأساليب التي نحتاج لها في عمليات التوعية والتوجيه .

03 ـ الهدف الترفيهي:

الشباب أكثر أفراد المجتمع من غيرهم في الحاجة إلى استثمار الوقت الحر لديهم،  لذلك لابد من إيجاد وبرمجة أنشطة مفيدة ومسلّية في ذات الوقت .

لكن ونظرا للطّلب المتزايد ، عمدت الدولة إلى توسيع جهاز التّرفيه  من حيث مؤسسات الاستقبال (مثل بيوت الشباب ، المخيمات الصيفية ) التي تهدف بدورها  إلى توفير أماكن الترفيه على المستوى الوطني و أهمها :

-          تمكين الشباب من اكتشاف المعالم الحضارية والسياحية والتاريخية التي تزخر بها الجزائر انطلاقًا من المحيط الذي يعيشون فيه .

-          تعريفهم بأهم المنجزات في الميدان الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي الخ ....

-          العمل على إقامة صدقات جديدة عن طريق الاحتكاك وتبادل الآراء والخبرات والتجارب لإثراء  معلوماتهم  وتكوينهم .

04 –الهدف الاقتصادي :

إنّ الشاب الطموح ، ولا سيما منهم من يحمل مشروعًا ويريد إنجازه . فالدولة تضع تحت تصرّفه كل المعلومات التي تساعده على تحقيق ذلك . فهي تجعل في متناوله المعلومات اللازمة على المستوى الاقتصادي ، والتقني والتشريعي و التنظيمي المتعلّقة بممارسة نشاطه .

-          فبذلك تكون قد خصّصت أجهزة كاملة لتشيع الأنشطة ذات الصبغة الإنتاجية (السلع- توفير خدمات عامة ).

بذلك فتحت الدولة صندوقا لدعم تشغيل الشباب بغرض توجيه الشباب نحو الاستثمار والحد من مشكلة البطالة .

تعويض مشروع التعاونية بالمؤسسة المصغّرة لكونها تساهم في محاربة شبح البطالة ، ويعمل على فتح مناصب شغل ، وكذا تشجيع حرية المبادرة عند الشباب .

05 – الهدف التربوي :

إنّ الميدان التربوي العصري يستعمل وسائل الإعلام والاتصال الملائمة لنشر المعلومات التي من شأنها توجيه الشباب ، كما تساعد على إدراجهم في الميدان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي .

-          تستغل هذه الوسائل أيضا في محو الأمية ، والاستدراك المدرسي .

-          تساعدهم على تحضير الامتحانات والمسابقات .

-          تعمل على مقاومة الأفكار المسبقة ، وتعميم المعارف ، وإيقاظ المعرفة

 
   
نشط المستشار التربوي حناني الأحضر ندوة تربوية بالأحضرية يوم 17 مارس 2009 حول 4256 visiteurs (8505 hits) تقنيات التنشيط
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement